تقرير عن فعاليات المؤتمر الدّوليّ الموسوم بــ: النظريات والمناهج اللّسانيّة والنّقديّة وأثرها في تحليل الخطاب القرآنيّ – الرؤى والتّطلّعات
تقرير عن فعاليات المؤتمر الدّوليّ الموسوم بــ:
النظريات والمناهج اللّسانيّة والنّقديّة وأثرها في تحليل الخطاب القرآنيّ – الرؤى والتّطلّعات –
د. عقيلة عامر أرزقي
جامعة الجزائر 2/ الجزائر- المعهد الفرنسيّ – فرنسا
باشر المؤتمر الّذي تنظّمه جامعة عمر المختار / ليبيا بالشّراكة الأكاديميّة المعهد الفرنسي وجامعة عدن وبابل والمستنصرية والجامعة الماليزية م فعاليته من خلال يومه الثّانيّ الموافق لــ:23 ذو الحجة 1446ه- 19 حزيران ( جوان) 2025م ابتداء من السّاعة الخامسة مساء بتوقيت ليبيا استكمالا لأشغال المؤتمر الموسوم بــ: “النظريات والمناهج اللّسانيّة والنّقديّة وأثرها في تحليل الخطاب القرآنيّ – الرؤى والتّطلّعات –”، الّذي حمل على عاتقه مهمّة البحث عن مدى فاعليّة المناهج اللّسانيّة والنّقديّة في فهم الخطاب القرآنيّ.
والجدير بالذّكر، أنّ هذا اليوم قد تقسّم على ثلاث جلسات علميّة أثرت اليوم انطلاقا من رؤيتها البحثيّة الّتي تأرجحت بين قديم وحديث ومعاصر، فتمايزت فيما بينها وتميّزت بمختلف الرؤى، واستشرفت تحت مظلّة التّوصيات مستقبل الدّراسات القرآنيّة في ظلّ تعدّد المناهج اللّسانيّة منها والنّقديّة.
وعلى الرّغم من مفارقات طرح تلك البحوث، إلاّ أنّها اجتمعت على رأي مشترك، رأي لا يُساوم في قيمه، ولا يحيد عن معتقده، بحوث وحّدت صوتها النّاطق بأعلى الحناجر منادية مؤكّدة مصمّمة على دراسة القرآن الكريم وتدارسه من مختلف المناهج اللّسانيّة منها والنّقديّة شريطة ألا تمسّ خصوصيّة القرآن الكريم، ولا تقترب من قداسته لا تلميحا ولا تصريحا، لا ظاهرا ولا مضمرا؛ ذلك أنّه نصّ خطابيّ لن يرتقي إليه أي نص بشريّ، ولن يلتقي معه أي خطاب، كيف لا؟ وهو نص من حكيم خبير، أحكم آياته، وفصّل تنزيله، وحفظه من كلّ خطل وأي خطأ، ونزّهه من أي ريب وكلّ عيب.
وقد اختتم اليوم طبعته من خلال جملة من التّوصيات، أكّدت المعتقد الجازم بضرورة الحفاظ على قداسة القرآن الكريم مهما طبّقت عليه مختلف المناهج الحديثة أو المعاصرة.